مشروع_هارب_السريHAARP
عندما يتحول الطقس الى #سلاح للتحكم بالامطار والصواعق والاعاصير والزلازل والامواج المدمره
فهو مشروع بحث الطاقة النشطة ذات التردد العالي
وصمم بواسطة سلاح الجو وسلاح البحرية الامريكي بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية وكانت بداية بناء المشروع عام 1992 في شهر فبراير في #الولايات_المتحدة_الأمريكية
ويتكون المشروع من 180 هوائي بإرتفاع حوالي 22 متر
مرتبطة ببعضها لتعمل كأنها انتين واحد يرسل الذبذبه
يستطيع ارسال ملايين الواط من الامواج ذات التردد العالي على نقطة محدده ودقيقة في الغلاف الجوي
الى الان المشروع يعتبر اكبر محطة للبث الإذاعي
ولكنه ليس مصمما للبث مثل قنوات الإذاعة
فهو يستخدم تقنية خاصه ليركز الطاقة الصادرة من مجال الهوائيات ويسلط هذه الطاقة على نقطة معينة في أعلى الغلاف الجوي في منطقة تسمى الأيونوسفير (الطبقة الايونية المكونه من غلاف من الالكترونات الحرة والذرات والجزيئات المؤينة المشحونة كهربائيا والتي تحيط كوكب الأرض وتمتد من 50 إلى أكثر من 1000 كم وتستمد وجودها من الأشعة السينية القادمة من الشمس).
الطاقة التي نتحدث عنها هي 3.6 مليون واط.
للعلم، أعلى مقدار مسموح لطاقه البث الاذاعي في امريكا الشماليه هو 50 الف واط.
الآن طاقة هارب تساوي 27 ألف ضعف ذلك.
وتركز كل هذه الطاقة على منطقة لا يتجاوز عرضها 20 كم وسمكها 4 كم على ارتفاع 145 كم
الجيش الأميركي يقول أن مشروع هارب فقط يستخدم لدراسة الخواص الفيزيائية والكربائية لطبقة الأيونوسفير وذلك لأهداف مدنية وعسكرية، لكن الطاقة الشديدة التي توجه الى السماء من مشروع هارب هي في الحقيقة تزيد من حرارة الغلاف الجوي فتسبب تغيرات في الطقس
إذا دفعت بطبقة الأيونوسفير بعيدا عن الأرض، فإن طبقة الستراتوسفير التي تحتها مباشرة سوف تندفع أيضا إلى الأعلى لتملأ الفراغ الناتج وعندما تتحرك للأعلى سوف ترتفع معها التيارات الهوائية لأبعاد قد تصل الى مئات من الكيلومترات
وذلك سوف يغير حركة السحب والأمطار في الغلاف الجوي
يوجد المشروع في خمس أماكن تملك الولايات المتحدة #الأمريكية 3 منها:
1 جاكونا ألاسكا
2 فيربانكس ألاسكا
3 أريسيبو في بورتوريكو
4 جهاز آخر لدى روسيا في فاسلسيرسك شمال جوران،
5 والأخير لدى الاتحاد الاوروبي بالقرب من ترومسا في النرويج.
إذا عملت هذه المحطات معا فإنها تستطيع أن تغير الطقس في أي مكان من العالم وتغير اتجاهات التيارات الهوائية كما تشاء مسببه الامطار الشديدة جدًا أو حتى الجفاف الشديد، أيضا يمكن التحكم بمسارات الأعاصير عن طريق رفع درجات الحرارة وإحداث مناطق من الضغط المرتفع وتوجيه الإعصار في أي اتجاه
المصادفة الغريبة أنه منذ بدء العمل في هذا المشروع، بدأ الخبراء بالابلاغ عن حالات شاذه وغريبه في الطقس مثل الفيضانات الضخمه - الأعاصير الكبيرة - الزلازل الشديدة.
أطلق مشروع هارب عام 1994 واستمر بناؤه حتى 2007 وهناك رسميا 5 محطات تسخين للأيونوسفير في العالم من ضمنها هارب لكن من المرجح وجود أكثر من 20 محطة أخرى في مختلف أنحاء العالم ولا يوجد دليل قاطع على انهم يستخدمون اي منها كسلاح لكنهم جميعا يملكون القدرة على التلاعب في طبقة الأيونوسفير.
إن التلاعب بالهندسة المناخية أمر لم يعد يخفى على أحد، فنحن نشاهد كيف أصبح المناخ غريبا عنا كما نرى من كثرة الثلوج في أرضنا الصحراوية، ونشاهد كيف أن الأمطار في غير موسمها، وكيف أن ظاهرة الصواعق أصبحت تلازم هذه الأمطار وتقلبات المناخ، فهل هذا أمر طبيعي معتاد أم أنها محاولات تجاربية تغزو العالم بالنيابة؟ ولعل الكاتب العالمي "ميشيل شسيوفسكي" قد أجاب -في بحثه العلمي عن مشروع HAARP- بقوله: "يعتبر مشروع HAARP للتلاعب بالمتغيرات المناخية أحد وجوه حرب النجوم، وشكلا من أشكال الإبادة الجماعية. هذا المشروع الذي هو نوع من الأسلحة المتطورة في إطار مبادرة وزارة الدفاع الأميركية الاستراتيجية المسماة حرب النجوم أو حروب الفضاء.
وظيفة (HAARP) هي التلاعب بالمناخ وإحداث الزلازل والصواعق وأيضًا التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة، والتحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي كوكب الأرض، واستخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة.، واستخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت، وإدخال مجمل سكان منطقة مأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى التي تثير الناس بعضهم ضد بعض كما هو حادث في الحروب الأهلية، واستخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة تلك التي تبعث هلوسات سمعية.
الزلازل: في 2001 من شهر ديسمبر، قام علماء في مركز ناسا للأبحاث في كولورادو بإكتشاف شي ما، فبعد دراسة أكثر من 100 زلزال بقوة 5 درجات او اكثر، اكتشفوا ان الغالبيه منهم قد سبقها حدوث خلل كهربائي في طبقة الايونوسفير، فعندما يرسل هارب الأمواج عالية التردد الى طبقة الأيونوسفير، فإن الأمواج تنعكس من الطبقة مجددا لتصل الى اليابسه والبحار، وإذا تم توجيه 3.6 مليون واط بقصد او بدون قصد على أحد الاماكن المرشحة لحدوث الزلازل كالتي تقع على إلتقاء الصفائح التكتونية ، فإنها تستطيع أن تحدث زلزلا مدمرا.
الكيمتريل (النفاثات الكيميائية): في السنوات الاخيره ظهرت بشكل متزايد أشكال وتجمعات غريبه لسحب في كل أنحاء العالم، ومعظم الناس في أمريكا الشماليه تعجب من هذه النفاثات التي تخترق السماء في عدة مرات احيانا باللون الاحمر واحيانا باللون الوردي بالاضافه الى المربعات الشاسعه الان، وفي البداية تبدو مثل اثار طبيعية لطائرات نفاثه تطير على ارتفاعات عاليه لكن هذه الاثار تبقى في السماء لساعات عديده وبعضها يبقى يوم كامل لتشكل سحب اصطناعية. الكيمتريل يتم رشه عمدا من قبل ناقلات سلاح الجو الامريكي وتضخ المواد الكيميائية في الغلاف الجوي، ويتم رش هذه المواد بالتزامن مع استخدام مشروع هارب عن طريق رش المعادن المؤكسدة في سماء المناطق المستهدفه ثم توجيه الامواج عالية التردد من هارب لتسخين هذه المعادن المؤكسدة فترفع درجة حرارة السماء الى اكثر من 38 درجة مئوية فتمنع تجمع بخار الماء وبالتالي تمنع تشكل السحب وتحبس الامطار. الامواج عالية التردد الصادره من هارب ترتد عن الأيونوسفير وتستطيع أن تدور حول الارض لمسافات بعيدة جدا حتى تصل الى الارض مما يجعل أي مكان على الكره الارضية في متناولها. احد اخطار استخدام الكيمتريل هو عملها كمجفف وتؤدي الى زيادة جفاف الهواء والغلاف الجوي مسببًا القحط والجفاف. أكد د. منير الحسيني – عالم البيئة والمكافحة البيولوجية بجامعة القاهرة، أن مجاعة قد وقعت في كوريا الشمالية نتيجة تغير الطقس المفاجئ مما أدي لتدمير محصول الأرز، غذائهم الرئيسي، كما كشف أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان المدمر، الذي وقع قبل تصريحاته تلك بشهور، كان ناتجا عن استخدام سلاح كيميتريل، وأن إيران هي التى كانت مقصودة بهذه الضربة الزلزالية الساحقة التى تغيرت وجهتها نتيجة خطأ في أجهزة التوجيه.
كما أن الإعصار الذي ضرب مصر في مدينة جمصة في يوليو 2013 دونما سابق إنذار، قد وقع فجأة وكأنه كان موجها نحو قلب دلتا مصر، فالمعروف أن وسط الدلتا الثابت تتميز تاريخيا أنها تتمتع بأكثر الطقوس اعتدالا علي مر العام وعلي مستوي العالم؟؟؟ وبالتالي فإن إعصار في جمصة يشذ مطلقا عن السياق المناخي لمصر.
يوجد تقرير من سلاح الجو الامريكي يحدد بوضوح رغبة الجيش الامريكي الاستغلال والتحكم بالطقس واستخدامه كسلاح حربي عام 2025 وهي قوه هائله ستضاعف من قوتنا الحاليه والتي يمكن استغلالها بأقصى درجة في بيئة الحرب والقتال. الجيش الأميركي كان لديه اهتمام شديد في الطقس منذ الازل وفي اكثر من مره نجح الجيش في استحداث تقنيات التحكم بالطقس. في الخمسين عامًا القادمة سوف يكون التلاعب الجيوفيزيائي بالكوكب هو سلاح الحروب الاولى والاخيره ولن تكون هناك رصاص او قنابل بل ستكون زلازل وامواج وامطار والتلاعب بالانظمه المناخية وهذه ستكون مستقبل الحروب والصراعات. اماكن توزيع المشروع المعروفه للآن أصبحت كثيره.
إنه سلاح فتَّاك يُعَد من أحدث أسلحة الدمار الشامل، يستخدم للتحكم بالمناخ واستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق، والرعد والعواصف، والأعاصير، والزلازل والصواعق، ويمكنه أيضا نشر الجفاف، والتصحر، وإيقاف هطول الأمطار، وإحداث أبشع الأضرار نتيجة التقلبات المناخية برغم من أن العراق بعيد عن الحزام الزلزالي كما ذكر الجيولوجيون، أضحى اليوم منطقة زلزالية وذات ظروف مناخية قاسية، وما يعزز نظرية أن التغييرات المناخية الحالية من ارتفاع هائل في درجات الحرارة والجفاف ثم أمطار مغرقة وزلازل هي بفعل فاعل وليست للطبيعة، "فهل بلادنا تضرب بهذا السلاح ونحن غافلون ونقول قضاء الله وقدره"!
0 comments: